ولاً: قال تعالى ( واذكر ربك اذا نسيت) الكهف : 24 . ففيها الأمر بذكره
عند النسيان ، فإنه يزيله ، ويذكر العبد ما سها عنه ، قاله السعدي رحمه
الله .
فقوة الايمان بذكر الله سبحانه ، والتقرب اليه بأنواع
القربات ، والعمل بأوامره وترك نواهيه ، والصلاة على نبينا محمد عليه
الصلاة والسلام والعمل بسنته المباركة ، كله مما يقوي بدن الانسان وعقله
وقلبه وروحه ،وقال سبحانه أيضا ( واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء
عليم) البقرة : 282 .
ثانياً: الرجوع الى المعلومات القديمة
والمحفوظات بين فترة وأخرى وتعاهدها ، فالتكرار يثبت المعلومات ويجددها ،
ولا يستغني عنه طالب العلم ، وقد سئل الإمام البخاري عن دواء للنسيان ،
فقال : إدمان النظر في الكتب ،أي : مداومة القراءة والمطالعة للكتب .
وكان بعض المحدثين يكتب الحديث خمسين مرة ، من أجل تثبيت حفظه .
ثالثا:
الحجامة : وقد ورد في الحديث أنها شفاء كما تقدم ،وقال عليه الصلاة
والسلام ايضا : " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة" رواه البخاري ( 10/150)
ومسلم ( 1577) .
وفي وسط الرأس فيها منفعة عظيمة للدماغ، وغيره من حواس الرأس ،وكذا الحجامة على الأخدعين - وهما عرقان في جانبي العنق
رابعا
: المحافظة على الصحة العامة : كإعطاء الجسم حقه في النوم ، وعدم الاجهاد
والسهر ، وممارسة الرياضة والمواظبة عليها ، لتنشيط الجسم ، وكلا حسب
قدرته وعمره ، والمشي من الرياضات النافعة التي اوصي بها الأطباء وتناسب
الجميع ، لاسيما بعد صلاة الفجر ،وقبل ذلك كله :دعاء الله تعالى أن يهبك
علما نافعا ، وأن ينفعك بما علمك ، ويزيدك علما ، إنه هو العليم الحكيم