عندما عاد رئيس الفريق من السفر وجد المدرب باستقباله في المطار،
فسأله رئيس الفريق على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث اي شيء؟
أجابه المدرب: لا يا سيدي كل شيئ على مايرام ولكن... حدث شيئ بسيط وهو أن الكرة التي نتدرب بها قد تمزقت.
أجابه رئيس الفريق مبتسماً:بسيطة جداً ساحضر كرة اخرى، ولكن كيف تمزقت؟
أجابه المدرب: أنت تعرف يا سيدي عندما يقع شخص من مبنى عالي يزداد وزنه فيمزق اي شيء يسقط عليه وكان ......
أجابه رئيس الفريق متعجباً: وقوع شخص من اعلى !!! قل من تقصد من سقط.
أجابه المدرب: نعم، نعم، انه مساعدي كان يفر من الطابق الثاني فسقط من النافذة على الكرة فمزقها.
أجاب الرئيس: ومساعدك، هل حدث له مكروه؟
أجابه المدرب: مات.
صرخ رئيس الفريق: مات!!!، ومما كان يهرب مذعورا؟
أجابه المدرب: كان يهرب من الحريق.
قال رئيس الفريق: حريق!!! وأي حريق هذا؟
قال المدرب: لقد احترق مقر الفريق.
قال رئيس الفريق: ماذا!!! مقرنا احترق، وكيف احترق المقر؟
قال المدرب: نجم الفريق الذي جلبناه من البرازيل - رحمه الله
قاطعه الرئيس: هل مات هو ايضا؟؟
قال المدرب: نعم، نجم فريقنا البرازيلي كان يدخّن فسقطت السجارة على السجادة فاحترق المقر ومات اللاعب بداخله.
قال الرئيس وقد انهارت أعصابه: ومتى كان هذا اللاعب الذي خسرنا عليه اموالا طائلة مدخناً؟
قال المدرب : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه.
قال الرئيس: وأي حزن هذا؟
قال المدرب: لقد حزن على فريقنا.
قال الرئيس: وماذا حدث للفريق؟
قال المدرب: لقد سقط الى القسم الثاني........